٢

وقوله - تعالى -: (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللّه كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (٢)

هذا يحتمل الخصوص له على ما ذكرنا، ويحتمل العموم على ما ذكرنا في آية أخرى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} يدل على ذلك قوله: {إِنَّ اللّه كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}: خاطب به الكل - واللّه أعلم - وهو ما ذكرنا أنه على علم بما يكون منهم من التكذيب والرد.

﴿ ٢