٢٥

(إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (٢٥) يحتمل قوله: {فَاسْمَعُونِ} أي: أجيبوني في قولي: {اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ. . .} الآية.

وقَالَ بَعْضُهُمْ: {فَاسْمَعُونِ}، أي: اشهدوا لي.

ويحتمل قوله: {فَاسْمَعُونِ} حقيقة السماع، أي: اسمعوا قولي وإيماني، لا يمنعني عنه ما تخوفونني، واللّه أعلم.

﴿ ٢٥