٢٦

وقوله: (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ... (٢٦)

قَالَ بَعْضُهُمْ: أي أوجبت له الجنة وما ذكر للشهداء وأُري الثواب؛ فقال عند ذلك: {يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ. بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي. . .} الآية.

ويحتمل دخول الجنة ما ذكر للشهداء: (بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩) فَرِحِينَ) الآية.

أو أن يكون قوله: {قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ} وأن يقال له في الآخرة كقوله لعيسى ابن مريم: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي}، وإنما هو أن يقال له يومئذ؛ فعلى ذلك يحتمل الأول.

﴿ ٢٦