٣

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (٣) يحتمل كذبوا الرسول - صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وما أتى به من الآية على الرسالة.

ويحتمل: وكذبوا بالتوحيد {وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ} يخبر أنهم إنما كذبوا ما ذكر باتباع أهوائهم، لا بحجة وبرهان.

﴿ ٣