سُورَةُ الرَّحْمَنِ

 مَكِّيَّة، وقيل: بل مدنية

بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

١

قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (الرَّحْمَنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (٢) قد عرفت العرب وعلمت أن " الرحمن " على ميزان " فعلان "، مشتق من الرحمة، لكن أحدا من الخلائق لا يبلغ في الرحمة مبلغا يستحق تسميته به: رحمانا؛ لذلك خص اللّه تعالى نفسه بتسميته: الرحمن، وإن كان مشتقًّا من الرحمة؛ كالرحيم، وجاز تسمية غيره: رحيما، واللّه أعلم.

﴿ ١