٣وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (٣) قَالَ بَعْضُهُمْ: خافضة: تسمع القريب، رافعة: تسمع البعيد؛ وقال صاحب هذا التأويل: إن تفسير الواقعة هو الصيحة، وتلك خافضة رافعة. وقَالَ بَعْضُهُمْ: خافضة أناسا في النار ورافعة أناسا في الجنة. ويحتمل خافضة لمن تكبر وتعظم على الخلق ورده، ورافعة لمن تواضع للخلق وانقاد له وقبله. وقيل: خافضة لأهل النار في النار، كقوله تعالى: {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ}، ورافعة لأهل الجنة، كقوله: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ}، وقوله: {لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ}. |
﴿ ٣ ﴾