٣وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللّه عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا ... (٣). يعني: لولا أن كتب اللّه عليهم الجلاء في اللوح المحفوظ، لعذبهم في الدنيا بالقتل. وقوله: {وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ}. قال هذا في قوم علم أنهم يموتون على الكفر، وما روي أن أحدًا منهم مات على الإسلام؛ فيكون فيه دلالة أن رسول اللّه - صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَسَلَّمَ - كان يخبر ذلك بالوحي والتنزيل، لا من تلقاء نفسه، واللّه أعلم. |
﴿ ٣ ﴾