٢وقوله: (فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللّه ... (٢) له تأويلان: أحدهما: {فَصَدُّوا} أي: أعرضوا بأنفسهم عن طاعة اللّه والإيمان برسوله. والثاني: أن صدوا الضعفة عن اتباع رسول اللّه - صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَسَلَّمَ -، وعن الإيمان. وقوله: {إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. أي: بئس ما كانوا يعملون من الإعراض عن الآيات والحجج، وحيث آثروا الكفر على الإيمان. ويحتمل: بئس ما كانوا يصنعون من صد الضعفة والأتباع عن الإيمان برسول اللّه - صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَسَلَّمَ -. |
﴿ ٢ ﴾