١٩وقوله: (فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (١٩) قيل: لعن، واللعن هو الإبعاد عن رحمة اللّه تعالى، وقد ظهر الإبعاد؛ لأن مادة ماله قد انقطعت في الدنيا، وأخذ ما كان اجتمع عنده في الانتقاص إلى أن أهلكه اللّه تعالى، ثم ساقه إلى النار خالدا فيها. وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {كَيْفَ قَدَّرَ}، أي: كيف لم يستح عن تقديره الذي قدر من تسمية رسول اللّه - صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: ساحرا، وقد علم أنه في إنشاء ذلك الاسم كاذب؟ أو كيف اجترأ على اللّه تعالى، وتجاسر وهو يعلم أنه رسول حق، فعاند آياته، واجترأ على ذلك، ولم يخف نقمة اللّه تعالى؟!. |
﴿ ١٩ ﴾