٢٢وقوله: (ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (٢٢) جائز أن يكون الذي حمله على العبوس والبسور هو ما ألقوا إليه المختلف من الكلمات، فعبس وجهه عليهم؛ لما في اختلافهم ظهور كذبهم. أو يكون الذي دخل عليه من شدة الغيظ في أمر رسول اللّه - صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أهمه وأحزنه، حتى أثر ذلك في وجهه، فعبس لذلك وجهه. |
﴿ ٢٢ ﴾