٥

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (٥) أي: بما اختار هو عما جئت به من الدِّين.

أو استغنى بالذي زين له الشيطان عما جئت به.

أو يكون على الغناء المعروف؛ لأن الذين أقبل عليهم بوجهه كانوا أهل ثروة وغناء، فأقبل عليهم؛ رجاء أن يسلموا فيتبعهم أتباعهم في الإسلام؛ إذ كانوا من رؤسائهم وأجلتهم.

﴿ ٥