١٩

أو يكون قوله: {مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ} تعريفًا منه أنه خلقه من نطفة، ويكون في ذكره ما ذكرنا من الفوائد.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {فَقَدَّرَهُ}، أي: سواه على وجه يكون فيه دلالة ربوبيته وشهادة وحدانيته.

أو قدره على ما فيه صلاحه ومنفعته.

أو قدره على ما يشاء من القصر والطول، والدمامة والملاحة، وغير ذلك.

﴿ ١٩