٧وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (٧) قيل: قرنت. ثم اختلف في معنى القران: فقَالَ بَعْضُهُمْ: قرن زوجها إليها. وقَالَ بَعْضُهُمْ: يقرن كل بأهل شيعته؛ فيقرن الكفرة بالشياطين، وأهل الشراب بأهل الشراب، وأهل الزنى بأهل الزنى، وقال اللّه - عَزَّ وَجَلَّ -:، {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}، إلى قوله: {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ}، ففي هذا إخبار أن المعذب منهم إذا رأى عدوه يعذب عذابه، ويكون في العذاب الذي هو فيه لم يتسل بذلك شيئا، ولم ينل به راحة، وإن كان المرء في الدنيا إذا رأى عدوه يعذب عذابه يتسلى بذلك. |
﴿ ٧ ﴾