١٢

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (١٢) يحتمل وجهين:

أحدهما: أن يحدث تسعيرها؛ فيكون فيه علم الحدثيَّة، وكذلك في قوله - تعالى -:: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} يحتمل أن يبتدئ تسجيرها، ولما تسجر من قبل.

وجائز أن يراد من التسجير والتسعير على ما كان من قبل؛ لقوله: {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}، وقد كان وقودها بغير هذين، ثم يزاد في وقودها بالناس والحجارة.

﴿ ١٢