٢١وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (٢١) قيل: إن جبريل - عليه السلام - رسول إلى الملائكة كما هو رسول إلى الناس، فإن كان كذلك ففيه إخبار أن الملائكة الذين يعبدها بعض الكفرة يطيعون جبريل - عليه السلام - فيما يأمرهم وينهاهم، فما بالهم يتركون طاعته والائتمار بأمره؟!. وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {ثَمَّ أَمِينٍ}، أي: هم يأتمنونه، ولا يتهمونه في شيء مما يجيء به إليهم، فكيف يتهمه هَؤُلَاءِ فيما يأتي إلى الرسول من الوحي؟!. |
﴿ ٢١ ﴾