٢٥

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (٢٥) يحتمل وجهين:

أحدهما: أن النبي - صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَسَلَّمَ - ليس من شياطين الإنس، ولا بمجنون كما ذكرتم؛ بل هو رسول كريم.

أو الذي أتاكم به من القرآن لم يتلق من الشياطين، ولا هو من قبلهم كما تلقته الكهنة والسحرة من أقوالهم؛ بل هو ذكر من اللّه - تعالى - للعالمين أنزله إليه الروح الأمين القوي الذي لا يصل إليه الشيطان فيغيره ويبدله.

﴿ ٢٥