وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (٥) قيل: الغثاء: اليابس الذي تحمله السيول والأمطار {أَحْوَى} أي: أسود من قدمه.
وقيل: الأحوى: هو الأخضر الذي يضرب إلى السواد، وهو على التقديم والتأخير؛ أي: جعله غثاء بعدما كان أحوى.
﴿ ٥ ﴾