٢

ثم قوله: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (٢) أي: ذليلة، وإنَّمَا خص الوجه بالذكر؛ لأن الحزن والسرور إذا استحكما في القلب أثرا في الوجه؛ فيكون في ذكر الوجه وصف للغاية التي هم عليها من الذل.

﴿ ٢