٣وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (٣) قَالَ بَعْضُهُمْ: إلى عباده الكفرة، وهو أنهم بقوا أبدا في النصب والعمل في الدنيا والآخرة. وجائز أن يكون نصبها وعملها في النار، وهو أنها لم تعمل في الدنيا؛ بل تكبرت عن طاعة اللّه - تعالى - فأعملها وأنصبها في الآخرة بمعالجة الأغلال والسلاسل في النار الحامية. أو عملت في الدنيا بالمعاصي ونصبت في الآخرة؛ فيكون فيه تبيين العمل والجزاء. |
﴿ ٣ ﴾