وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (١٠) يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون قد علا قدرها، وعظم شأنها؛ فتكون {عَالِيَةٍ} نعتا للجنة، فوصفها بالعلو من هذا الوجه.
والثاني: يحتمل العلو من حيث الدرجات والمكان، واللّه أعلم.
﴿ ١٠ ﴾