٧واختلفوا في قوله: (إِرَمَ ... (٧): فقَالَ بَعْضُهُمْ: هو أبو عاد. وقَالَ بَعْضُهُمْ: أبو القبيلة؛ فنسبت إليه عاد؛ كما يقال: هو من بكر بن وائل، وإن لم يكن ابنه. وقَالَ بَعْضُهُمْ: الإرم مساكن عاد. وقيل: هو اسم الذي بني تلك الأماكن. وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {ذَاتِ الْعِمَادِ}: قَالَ بَعْضُهُمْ: ذات الأجساد الطوال، أي: عاد ذات الأجساد الطوال، كما ذكر في القصة. وقَالَ بَعْضُهُمْ: ذات البناء المشيد المرفوع في السماء كالعمد الطوال؛ فيرجع إلى الإرم على تأويل من جعله عبارة عن المساكن. وقَالَ بَعْضُهُمْ: ذات العماد هي الخيام لها أطناب وعمد، وكانوا أصحاب خيام وقباب، وكانت مساكنهم مرفوعة بالعماد. |
﴿ ٧ ﴾