٥

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (٥) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا. أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ):

فالآية تحتمل وجهين:

أحدهما: أن يكون حسب أن اللّه - تعالى - لا يقدر على بعثه؛ فيكون قوله: {أَحَدٌ} هو اللّه تعالى.

﴿ ٥