٥-٧ثم بين أن السعي الذي يقع الجزاء له مختلف، ما ذكر بقوله: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧) وهو يخرج على وجوه: يحتمل {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى}، أي: أعطى ما أمر به، واتقى عصيانه وكفران نعمه، أو اتقى المنع، أو من أعطى التوحيد للّه - تعالى - من نفسه، واتقى الشرك والكفران لنعمه، وصدق بموعود اللّه - تعالى -: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى}: للأعمال والشرائع؛ إذ نشرح صدره للتوحيد والإسلام ونيسره عليه. |
﴿ ٦ ﴾