٥٥وإذ قلتم يا . . . . . قوله عز وجل : { . . . حَتَّى نَرى اللّه جَهْرَةً } فيه تأويلان : أحدهما : علانية ، وهو قول ابن عباس . والثاني : عياناً ، وهو قول قتادة . وأصل الجهر الظهور ، ومنه الجهر بالقراءة ، إنما هو إظهارها ، والمجاهرة بالمعاصي : المظاهرة بها . { فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ } يعني الموت ، { وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ } ما نزل بكم من الموت . قوله عز وجل : { ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ } يعني الذين ماتوا بالصاعقة ، وهم السبعون الذين اختارهم موسى ليستمعوا مناجاة ربَّه له بعد أن تاب على من عبد العجل . |
﴿ ٥٥ ﴾