١١٤

ومن أظلم ممن . . . . .

{ لَهُمْ في الدُّنْيَا خِزْيٌ } فيه تأويلان :

أحدهما : أنه قتل الحربي وجزية الذمي .

والثاني : أنه فتح مدائنهم عمورية ، وقسطنطينية ، ورومية ، وهذا قول ابن عباس .

{ وَلَهُمْ في الأخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } هو أشد من كل عذاب ، لأنهم أظلم من كل ظالم .

﴿ ١١٤