١٤٩ثم أكد اللّه أمره في استقبال الكعبة ، لما جرى من خوض المشركين ومساعدة المنافقين ، بإعادته فقال : { وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّه بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } تبييناً لِنَبِيِّهِ وصرفاً له عن الاغترار بقول اليهود : أنهم يتبعونه إن عاد . { وَمَا اللّه بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } يحتمل وجهين : أحدهما : أن يقول ذلك ترغيباً لهم في الخير . والثاني : تحذيراً من المخالفة . |
﴿ ١٤٩ ﴾