١٦٩

{ إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالفَحْشَآءِ } قال السدي : السوء في هذا الموضع معاصي اللّه ، سميت سوءاً لأنها تسوء صاحبها بسوء عواقبها .

وفي الفحشاء ها هنا ثلاثة أقاويل :

أحدها : الزنى .

والثاني : المعاصي .

والثالث : كل ما فيه الحد ، سمي بذلك لفحش فعله وقبح مسموعه .

{ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللّه مَا لاَ تَعْلَمُونَ } فيه قولان :

أحدهما : أن تحرموا على أنفسكم ما لم يحرمه اللّه عليكم .

والثاني : أن تجعلوا له شريكاً .

﴿ ١٦٩