٢٠١

قوله تعالى : { وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الأَخِرَةِ حَسَنَةً } فيها أربعة تأويلات :

أحدها : أنه الحسنة العافية في الدنيا والآخرة ، وهو قول قتادة .

والثاني : أنها نِعَمُ الدنيا ونِعَمُ الآخرة ، وهو قول أكثر أهل العلم .

والثالث : أن الحسنة في الدنيا العلمُ ، والعبادة ، وفي الآخرة الجنة ، وهو قول الحسن ، والثوري .

والرابع : أن الحسنة في الدنيا المال ، وفي الآخرة الجنة ، وهو قول ابن زيد ، والسدي .

﴿ ٢٠١