٢٧٦يمحق اللّه الربا . . . . . قوله تعالى : { يَمْحَقُ اللّه الرِّبَا } أي ينقصه شيئاً بعد شيء ، مأخوذ من محاق الشهر لنقصان الهلال فيه ، وفيه وجهان : أحدهما : يبطله يوم القيامة إذا تصدق به في الدنيا . والثاني : يرفع البركة منه في الدنيا مع تعذيبه عليه في الآخرة . { وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ } فيه تأويلان : أحدهما : يثمر المال الذي خرجت منه الصدقة . والثاني : يضاعف أجر الصدقة ويزيدها ، وتكون هذه الزيادة واجبة بالوعد لا بالعمل . { وَاللّه لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ } في الكَفَّار وجهان : أحدهما : الذي يستر نعم اللّه ويجحدها . والثاني : هو الذي يكثر فعل ما يكفر به . وفي الأثيم وجهان : أحدهما : أنه من بَّيت الإِثم . والثاني : الذي يكثر فعل ما يأثم به . |
﴿ ٢٧٦ ﴾