٢

 قوله : { اللّه لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ } نعتاً للمسمى به ، وتفسيره أن { الم } هو اللّه لا إله إلا هو .

وإن قيل : إنه قسم كان واقعاً على أنه سبحانه لا إله إلا هو الحي القيوم ، إثباتاً لكونه إلهاً ونفياً أن يكون غيره إلهاً .

وإن قيل بما سواهما من التأويلات كان ما بعده مبتدأ موصوفاً ، وأن اللّه هو الذي لا إله إلا هو الحي القيوم .

ونزلت هذه الآية إلى نيف وثمانين آية من السورة في وفد نجران من النصارى لما جاؤوا يحاجّون النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) وكانوا أربعة عشر رجلاً من أشرافهم .

﴿ ٢