٧١قوله تعالى : { يَأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ } فيه تأويلان : أحدهما : تحريف التوارة والإنجيل ، وهذا قول الحسن ، وابن زيد . والثاني : الدعاء إلى إظهار الإسلام في أول النهار والرجوع عنه في آخره قصداً لتشكيك الناس فيه ، وهذا قول ابن عباس ، وقتادة . والثالث : الإيمان بموسى وعيسى والكفر بمحمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) . { وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ } يعني ما وجدوه عندهم من صفة محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) ، والبشارة به في كتبهم عناداً من علمائهم . { وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } يعني الحق بما عرفتموه من كتبكم . |
﴿ ٧١ ﴾