٨٣

أفغير دين اللّه . . . . .

قوله تعالى : { وَلَهُ أَسَلَمَ مَن فِي السَّموَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً } فيه ستة أقاويل :

أحدها : أن المؤمن أسلم طوعاً والكافر أسلم عند الموت كَرْهاً ، وهذا قول قتادة .

والثاني : أنه الإقرار بالعبودية وإن كان فيه من أشرك في العبادة ، وهذا قول مجاهد .

والثالث : أنه سجود المؤمن طائعاً وسجود ظل الكافر كرهاً ، وهو مروي عن مجاهد أيضاً .

والرابع : طوعاً بالرغبة والثواب . وكرهاً بالخوف من السيف ، وهو قول مطر .

والخامس : أن إسلام الكاره حين أخذ منه الميثاق فأقر به ، وهذا قول ابن عباس .

والسادس : معناه أنه أسلم بالانقياد والذلة ، وهو قول عامر الشعبي ، والزجاج .

كيف يهدي اللّه . . . . .

﴿ ٨٣