١٢١{ وَإذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّىءُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ } واختلفوا في أي مكان كان على قولين : أحدهما : أنه كان يوم أُحد ، وهو قول ابن عباس ، والربيع ، وقتادة ، والسدي ، وابن اسحاق . والثاني : أنه كان يوم الأحزاب ، وهو قول الحسن ، ومجاهد . { تُبَوِّىءُ } أي تتخد منزلاً تبوىء فيه المؤمنين . ومعنى الآية : أنك ترتب المؤمنين في مواضعهم . { وَاللّه سَمِيعٌ عَلِيمٌ } فيه ثلاثة أقوال : أحدها : سميع بما يقوله المنافقون ، عليم بما يضمرونه من التهديد . والثاني : سميع لما يقوله المشيرون عليك ، عليم بما يضمرون من نصيح الرأي وغش القلوب . |
﴿ ١٢١ ﴾