١٧٦{ وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ } فيهم قولان : أحدهما : هم المنافقون وهو قول مجاهد وابن إسحاق . والثاني : قوم من العرب ارتدوا عن الإسلام . { إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللّه شَيئاً ، يُرِيدُ اللّه أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرةِ } في إرادته لذلك ثلاثة أقاويل : أحدها : أن يحكم بذلك . والثاني : معناه أنه سيريد في الآخرة أن يحرمهم ثوابهم لإحباط إيمانهم بكفرهم . والثالث : يريد أن يحبط أعمالهم بما استحقوه من ذنوبهم ، وهذا قول ابن إسحاق . |
﴿ ١٧٦ ﴾