١٨١لقد سمع اللّه . . . . . قوله تعالى : { لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفِسُكُمْ وَلَتْسَمُعنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذىً كَثِيراً } . وفي هذا الأذى ثلاثة أقاويل : أحدها : ما روي أن كعب بن الأشرف كان يهجو النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) والمؤمنين ويحرض عليهم المشركين حتى قتله محمد بن مسلمة ، وهذا قول الزهري . والثاني : أن فنحاص اليهودي سيد بني قينقاع لما سئل الإمداد قال : احتاج ربكم إلى أن نمده ، وهذا قول عكرمة . والثالث : أن الأذى ما كانوا يسمعونه من الشرك كقول اليهود : عزيز ابن اللّه ، وكقول النصارى : المسيح ابن اللّه وهذا قول ابن جريج . |
﴿ ١٨١ ﴾