١٩٥

فاستجاب لهم ربهم . . . . .

قوله تعالى : { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى } حكى مجاهد ، وعمرو بن دينار أن سبب نزول هذه الآية أم سلمة قالت : يا رسول اللّه ما بال الرجال يذكرون في الهجرة دون النساء ؟ فنزلت هذه الآية .

{ بَعْضُكُم مِن بَعْضٍ } أي الإناث من الذكور ، والذكور من الإناث .

﴿ ١٩٥