٣٩

{ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَآءَ قَرِيناً } القرين هو الصاحب الموافق ، كما قال عدي بن زيد :

عن المرءِ لا تسأل وأبصر قرينه

فإن القرين بالمقارن مُقتدي

وأصل القرين من الأقران ، والقِرن بالكسر المماثل لأقرانه في الصفة ، والقَرْن بالفتح : أهل العصر لاقترانهم في الزمان ، ومنه قَرْن البهيمة لاقترانه بمثله .

وفي المراد يكون قريناً للشيطان قولان :

أحدهما : أنه مصاحبِهُ في أفعاله .

والثاني : أن الشيطان يقترن به في النار .

﴿ ٣٩