٨٥

{ وَكَانَ اللّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً } فيه خمسة تأويلات :

أحدها : يعني مقتدراً ، وهو قول السدي ، وابن زيد .

والثاني : حفيظاً ، وهو قول ابن عباس ، والزجاج .

والثالث : شهيداً ، وهو قول مجاهد .

والرابع : حسيباً ، وهو قول ابن الحجاج ، ويحكى عن مجاهد أيضاً .

والخامس : مجازياً ، وأصل المقيت القوت ، فَسُمِّي به المقتدر لأنه قادر على إعطاء القوت ، ثم صار اسماً في كل مقتدر على كل شيءٍ من قوت غيره ، كما قال الزبير ابن عبد المطلب :

وذي ضَغَنٍ كَففْتُ النَّفْسَ عنه

وكنتُ على مَسَاءَتِهِ مُقِيتاً

﴿ ٨٥