١١٢وقال الحسن : إنه كان سرق درعاً وطعاماً فأنكره واتهم غيره وألقاه في منزله ، وأعانه قوم من الأنصار ، وخاصم النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) عنه أو هَمّ بذلك ، فأنزل اللّه تعالى فيهم هذه الآية إلى قوله : { ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً } يعني الذي اتهمه السارق وألقى عليه السرقة . وقيل : إنه كان رجلاً من اليهود يقال له يزيد بن السمق . وقيل : بل كان رجلاً من الأنصار يُقال له لبيد بن سهل . وقيل : طعمة بن أبيرق فارتد فنزلت فيه هذه الآية . |
﴿ ١١٢ ﴾