١١٣قوله عز وجل : { وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالأَخِرَةِ } أي تميل إليه قلوبهم ، والإصغاء : الميل ، قال الشاعر : ترى السفيه به عن كل محكمة زيغ وفيه إلى التشبيه إصغاء وتقدير الكلام ، يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ليغروهم ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة ، وقال قوم : بل هي لام أمر ومعناها الخبر . { وَلِيَرْضَوْهُ } لأن من مَالَ قلبه إلى شيء رضيه وإن لم يكن مرضياً . { وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُمْ مُّقْتَرِفُونَ } فيه وجهان : أحدهما : وليكتسبوا من الشرك والمعاصي ما هم مكتسبون ، قاله جويبر . والثاني : وليكذبوا على اللّه ورسوله ما هم كاذبون ، وهو محتمل . |
﴿ ١١٣ ﴾