٨٣{ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ } فيه وجهان : أحدها : فخلصناه . والثاني : على نجوة من الأرض ، وقيل : إن أهله ابنتاه واسمهما زينا ورميا . { مِنَ الْغَابِرِينَ } فيه ثلاثة أوجه : أحدها : من الباقين في الهلكى ، والغابر الباقي ، ومنه قول الراجز : فَمَا وَنَى مُحَمَّدٌ مُذْ أَنْ غَفَر لَهُ الإِلَهُ مَا مَضَى وَمَا غَبَر والثاني : من الغابرين في النجاة ، من قولهم : قد غبر عنا فلان زماناً إذا غاب ، قال الشاعر : أَفَبَعْدَنَا أو بَعْدَهُمْ يُرْجَى لِغَابِرِنَا الْفَلاَحُ والثالث : من الغابرين في الغم ، لأنها لقيت هلاك قومها ، قاله أبو عبيدة . |
﴿ ٨٣ ﴾