٨٥وإلى مدين أخاهم . . . . . قوله عز وجل : { وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوِعَدُونَ } الصراط : الطريق ، قال الشاعر : شَحَنَّا أَرْضَهُمْ بِالْخَيْلِ حَتَّى تَرَكْنَاهُمْ أَذَلَّ مِنَ الصِّرَاطِ وفي المراد به ثلاثة أقاويل : أحدهما : أنهم كانوا يقعدون على الطريق إلى شعيب يؤذون من قصده للإيمان به ويخوفونه بالقتل ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة . والثاني : أنه نهاهم عن قطع الطريق ، قاله أبو هريرة . والثالث : أنهم العشارون نهاهم عن تعشير أموال الناس . |
﴿ ٨٥ ﴾