١٠١

تلك القرى نقص . . . . .

قوله عز وجل : { وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ مِّنْ عَهْدٍ } في قوله : { مِنْ عَهْدٍ } قولان :

أحدهما : أن العهد الطاعة ، يريد : ما وجدنا لأكثرهم من طاعة لأنبيائهم ، لأنه قال بعده { وَإن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمُ لَفَاسِقِينَ } وتكون { مِنْ } في هذا الموضع على هذا التأويل زائدة .

والثاني : أنه محمول على ظاهر العهد أي من وفاء بعهده .

وفي المراد بالعهد هنا ثلاثة أقاويل .

 أحدها : الميثاق الذي أخذه اللّه عليهم في ظهر آدم قاله أبو جعفر الطبري .

والثاني : ما جعله اللّه في عقولهم من وجوب شكر النعمة ، وأن اللّه هو المنعم ، قاله علي بن عيسى .

﴿ ١٠١