و١٠٢الثالث : أنه ما عهد إليهم مع الأنبياء أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، قاله الحسن { وإن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُم لَفَاسِقِينَ } في قوله { لَفَاسِقِينَ } وجهان : أحدهما : خارجين عن طاعته . والثاني : خائنين في عهده ، وهذا يدل على أن العصاة أكثر من المطيعين . |
﴿ ١٠٢ ﴾