٤٥يا أيها الذين . . . . . قوله عز وجل { . . . وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ } والفشل هو التقاعد عن القتال جبناً . { وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } فيه ثلاثة أقاويل : أحدها : يريد بالريح القوة ، وضرب الريح لها مثلاً . والثاني : يريد بالريح الدولة . ومعناه فتذهب دولتكم ، قاله أبو عبيدة . والثالث : يريد ريح النصر التي يرسلها اللّه عز وجل لنصر أوليائه وهلاك أعدائه قاله قتادة وابن زيد . ويحتمل رابعاً ، أن الريح الهيبة ، وريح القوم هيبتهم التي تتقدمهم كتقدم الريح . ويكون معنى الكلام . فتذهب ريحكم وهيبتكم . |
﴿ ٤٥ ﴾