٩٤

يعتذرون إليكم إذا . . . . .

قوله عز وجل : { إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيآءُ } في السبيل ها هنا وجهان :

أحدهما : الإنكار .

الثاني : الإثم .

وقوله تعالى : { يَسْتَأْذِنُونَكَ } يعني في التخلف عن الجهاد . { وَهُمْ أَغْنِيَآءُ } يعني بالمال والقدرة .

{ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ } فيه وجهان :

أحدهما : أنهم الذراري من النساء والأطفال .

الثاني : أنهم المتخلفون بالنفاق .

﴿ ٩٤