٣إن ربكم اللّه . . . . . قوله عز وجل : { يُدَبِّرُ الأمْرَ } فيه وجهان : أحدهما : يقضيه وحده ، قاله مجاهد . الثاني : يأمر به ويمضيه . { مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ } فيه ثلاثة أوجه : أحدها : ما من شفيع يشفع إلا من بعد أن يأذن اللّه تعالى له في الشفاعة . الثاني : ما من أحد يتكلم عنده إلا بإذنه ، قاله سعيد بن جبير . الثالث : لا ثاني معه ، مأخوذ من الشفع الذي هو الزوج لأنه خلق السموات والأرض وهو واحد فرد لا حي معه ، ثم خلق الملائكة والبشر . وقوله { إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ } يعني من بعد أمره أن يكون الخلق فكان ، قاله ابن بحر . |
﴿ ٣ ﴾