٥٧

قوله عز وجل { ولأجر الآخرة خيرٌ للذين آمنوا وكانوا يتقون } فيه وجهان :

أحدهما : ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا من أجر الدنيا ، لأن أجر الآخرة دائم ، وأجر الدنيا منقطع .

الثاني : ولأجر الآخرة خير ليوسف من التشاغل بملك الدنيا ونعيمها لما فيه من التبعة .

﴿ ٥٧