٢

اللّه الذي رفع . . . . .

قوله عز وجل : { اللّه الذي رفع السموات بغير عمد ترونها } فيه تأويلان :

أحدهما : يعني بِعُمد لا ترونها ، قاله ابن عباس .

الثاني : أنها مرفوعة بغير عمد ، قاله قتادة وإياس بن معاوية .

وفي رفع السماء وجهان :

أحدهما : رفع قدرهاا وإجلال خطرها ، لأن السماء أشرف من الأرض .

الثاني : سمكها حتى علت على الأرض .

﴿ ٢