١٢

قوله عز وجل : { هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً } فيه ثلاثة تأويلات :

أحدها : خوفاً للمسافر من أذيته ، وطمعاً للمقيم في بركته ، قاله قتادة .

الثاني : خوفاً من صواعق البرق ، وطمعاً في غيثه المزيل للقحط ، قاله الحسن .

وقد كان النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) إذا سمع صوت الرعد قال : { اللّهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك } .

الثالث : خوفاً من عقابه وطمعاً في ثوابه .

{ وينشىء السحاب الثقال } قال مجاهد : ثقال بالماء .

﴿ ١٢